يمكن للتعجب أن يهدئ ويشفي

التعجب هو الشعور بأنك على اتصال بشيء عظيم وغامض لا يمكننا دائمًا فهمه أو التعبير عنه بالكلمات. يمكن أن تؤدي تجربته إلى العديد من الآثار الصحية الإيجابية في الجسم.

يمكن للتعجب أن يخفف من الحزن، ويقلل من مستويات الالتهاب في الجسم ويوفر الشعور بالانتماء. وتصبح أقل انتقاداً للذات.

فيما يلي بعض المواقف التي يشعر فيها الكثير من الناس بالتعجب

  • في الطبيعة
  • من الموسيقى والفن والتصميم والعمارة
  • من شجاعة الآخرين وتصرفاتهم الأخلاقية وغير الأنانية
  • في مجتمع جماعي
  • في المواقف التي تنطوي على أقصى حالات الحياة أو الولادة أو الموت
  • في السياقات الدينية أو الروحية
  • من الاستماع إلى الأفكار والرؤى الكبيرة
  • من النظر إلى القوة الداخلية لشخص آخر

يمكن أن تتراوح لحظات التعجب من الأحداث اليومية الصغيرة إلى مناسبات أكثر واقعية وتغييراً. إليك بعضاً منها:

  • الاستماع إلى الموسيقى التي تصيبك بالقشعريرة.
  • أن تكون في مباراة الهوكي أو كرة القدم وتقوم بالتلويح مع الآخرين من الجمهور.
  • أن تطل على منظر جميل يخطف الأنفاس.
  • أن تستوعب اللحظة التي تعيشها بحضورك الكامل وبكل حواسك.
  • أن تشاهد شخصًا يقوم بعمل صالح لشخص آخر.

النص: كريستينا أندرسون، طبيبة نفسية ودكتورة في الطب.

أيقظ قدرتك على التعجب

  1.  توقف للحظة وفكر في حدث معين عندما شعرت بالتعجب، في وقت قريب نسبيًا. إذا كنت تعاني من الكثير من التوتر في حياتك أو تشعر بالاكتئاب لفترات طويلة، فقد يكون من الصعب أن تشعر بالتعجب. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما الذي يمنحك هذا الشعور. ولكن إذا بدأت في الانتباه إلى المناسبات التي تجعلك الحياة تتوقف للتعجب، فسيصبح الأمر أسهل مع مرور الوقت.
  2.  أدخل التعجب في الحياة حاول أن تلاحظ التعجب في نزهة لمدة عشر دقائق، ربما في طريقك إلى المتاجر أو إلى العمل أو المدرسة. أو ابحث عن المواقف التي تبدو طبيعية بالنسبة لك، والتي قد تفتقدها أو تريد المزيد منها في الحياة.